ضياء القلوب ................................
عدد المساهمات : 158 نقاط : 364 تاريخ التسجيل : 21/05/2010
| موضوع: علاقتك بأم زوجك الثلاثاء يونيو 29, 2010 2:49 am | |
| علاقتك بام زوجك
هذه العلاقه تتكون خلال مرحلتين وهى ....
1– قبل الــــــــــزواج. 2 – بعـد الــــــــزواج. اولاقـبـــــــــــــــــــل الزواج
1 - احذري أختي أن تصدقي ما يدور حولك من أحاديث بين بعض الزوجات ، وخاصة ما يعرض في المسلسلات والأفلام أن أم زوجك ستكون مثل ( خالتي قماشة )
2 - لا تقيسي على ما ترين أو تسمعين من أحداث واقعية ومشاكل حدثت بين بعض الزوجات وأمهات أزواجهن ....فليس من المفروض أن تتعرضي أيضا أنت لنفس الظروف
3 - تفاءلي بالخير دائما وقولي لنفسك : ( أنا غير )...ليس إعجابا بالنفس ولا غرورا ، لكن من باب الإيحاء الذاتي لنفسك بأنك تستطيعين بعون الله وتوفيقه أن تجعلي من علاقتك بأم زوجك علاقة مختلفة ، علاقة محبة وتفاهم .
4 - النية : بيتـّـي النية منذ البداية على
أن تحسني إلى أم زوجك وأن (( تجتهدي )) في التقرب إليها وتعتبرها بمثابة أمك . ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
5 - ولتكن هذه النية في التقرب إلى أم زوجك (( خالصة لوجه الله تعالى )) ... ولا تنتظري مردود هذا الإحسان عليك في الدنيا ، وإلا لضاع كل شيء
6 - اسألي من تثقين بدينهم عن أهل زوجك ، مستواهم الاجتماعي .. والفكري ..وكذلك عن طباعهم إذا كنت لا تعرفينهم من قبل ، حتى يكون تعاملك معهم مناسبا فلا تحدث اصطدامات مستقبلا - قال علي رضي الله عنه : " خاطبوا الناس بما يعرفون " – مع الحذر من التعليقات الجانبية التي تؤدي الى الوقوع في الغيبة
7 – التوجه الى الله بالدعاء ، بأن يحببك إلى أهل زوجك وخاصة أم زوجك ويحببهم إليك ( وليكن الدعاء سلاحك دائما ، في السراء والضراء ، في الرضى والغضب )
8 - لا تلتـفـتي لما تتبرع به بعض النساء الجاهلات من وصايا ليس لها حظ من رضى الرحمن ، بأن تكوني قوية الشخصية أمام أم زوجك حتى لا يذلوك .
9 – اقرأي واسألي أهل العلم لتعرفي ما لك وماعليك
ثانيا
بعد الــــــــــــــــزواج
توقعي أنك قد تجدين في البداية صعوبة في التأقلم مع أم زوجك ولكن بعد مضي فترة وجيزة ستعتادين على الحياة الجديدة إن شاء الله .
- لو قدر لك أن تسكني مع أم زوجك في بيتها فلا تجاولي أن تستأثري بإدارة البيت لوحدك وإنما شاركيها في اتخاذ القرارات وإذارة المنزل ولا تهمشي دورها فيه .
- اعتبريها أمك الثانية
- أحسني معاملة أخوات زوجك وأولادهم ، ثم استمتعي بسماع الدعوات المخلصة لك منها
- احذري تقليد بعض الشخصيات من هنا حتى لو كانت شخصية أمك أو أختك ...لأن زوجك ليس كأبيك أو كزوج أختك ...وكذلك أمه .وكوني معهم على طبيعتك العادية والصادقة
- تذكري وقدّري أن أم زوجك قد دفعت الكثير من عمرها في إعداد زوجك الذي هو ولدها ..فهل يعقل أن تحرم من تذوق مائدة طيبة عامرة استغرق إعدادها منها عشرين أو ثلاثين عاما ؟ هل يعقل أن يكون أول ماتفعله أية زوجة منذ دخولها بيتها هو أن تحاول التفريق بينه وبين أمه وأخوته ؟
- نبهي زوجك إلى عدم نقل أخباركما إلى أهله إلا ما يهمهم
- تذكري دائما فارق السن بينك وبين أم زوجك ...واعلمي أن اختلاف العمر والجيل سيكون له دور في اختلاف الآراء ، والتصادم في بعض الأمور ، فاستعدي لتقابلي ذلك برحابة صدر حتى لا تفاجئي ..
--اعلمي أن كل أم متعلقة بابنها ، وكل ابن متعلق بأمه ولا يمكن لهما أن يبتعد اعن بعضهما فتأقلمي مع هذا الوضع
-- تذكري أنها في الأصل إنسانة مسكينة عاطفتها قوية تحب أولادها وتعاملهم وكأنهم أطفال مهما كبروا ..
-- اعذريها في غيرتها فهي ترى وتعتقد أنكم بحاجة إلى إرشاداتها وتوجيهاتها ..
--اسأليها بطريقة ودية عن الأمور التي تسعد زوجك وكانت توفرها له ..
--راعي أنها تستحق الاحترام حتى لو لم تكن أم زوجك لحديث ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، و يوقر كبيرنا ) صحيح / السلسلة الصحيحة / 2196
--تأكدي أن خدمتك لأم زوجك شرف لك لا يقل عن شرف خدمة أبويك.
– راقبي الله فيها
– ( تهادوا تحابوا ) سواء بمناسبة أو بدون مناسبة .
-- حثي زوجك على البر بوالديه وساعديه على ذلك .
-- تواضعي لأم زوجك وحاولي أن تظهري أمامها أنك أقل علم وفهم منها ....
-- قبلي رأسها عند لقياها
-- أثناء الكلام معها اقتربي منها وكلميها بصوت منخفض
-- رددي أثناء الكلام النداء الذي تحب أن تناديها به ، مثل ( يا امي ..يا خالتي ...يا عمتي )
-- وتحري بأن يكون كلامك معها باحترام فلا يكون تباسط كبير معها في القول أو المزاح …
-- في الولائم والمناسبات ، كوني أول من يساعد أهل زوجك ، مثلا : بعمل الأطباق التي تجيدينها ، وتلمسي نوع المساعدة التي يحتاجونها ..
-- أشعريها أنها على بالك في الطبخ والسوق والبيت والزيارة والنزهات والمناسبات مثلا : لو طبخت أكله وتعرفين أن أم زوجك تحبها ابعثي لها منها أو ادعيها لتناولها معكم في البيت . - ضعي دائما نصب عينيك أن ما تقدمينه سوف تجدينه لاشك .. في أبنائك و زوجاتهم وعند الله وما عند الله خير وأبقى
- لا تتدخلي في الأمور الخاصة التي لا تعنيك بينها وبين ولدها ( زوجك ) إلا إذا طلب منك التدخل .
- إذا مرضت لازميها بالسؤال والزيارة ولو تطلب الأمر الاستقرار عندها لفترة وترك منزلك (دون الإخلال بواجباتك الأخرى طبعا )
-- اعلمي أن حسن معاملة زوجك وعنايتك ببيتك وأبنائك يرضي أم زوجك عنك ويجعلها تفتخر بك وتدعو لك ..
--لا تشتكي من عيوب زوجك أمام أمه بل يكون ذلك بصيغة السؤال عن سلوك الزوج وطباعه ..
- تفهم سيكولوجية الحماة فتعمل الزوجة على استيعاب طريقتها فى التفكير وبالتالي تعلم ما الذي يغضبها فتتجنبه وتعلم ما الذي يسعدها فتركز عليه
--اعلمي أن حب أم زوجك من حب زوجك والإحسان إليها سعيا لكسب مزيد من تقدير زوجك
-- ان كانت من النوع الذي يحب معرفة كل ما يجري حولها أخبريها ببعض الأشياء ولكن بحكمة وتعقل وعدم التدخل فيما لا يعنيكما ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
-- كوني دائما مبتسمة عند ملاقاتها ، لحديث ( تبسمك في وجه أخيك ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ) . . حسن / صحيح الترغيب 2321
--المرأة العاقلة هي التي تحترم الجميع ومن أولى الناس بذلك الاحترام أم زوجك .
--احرصي على خدمتها حسب ما ترينه يفرحها ويدخل السرور على نفسها ، قال عليه الصلاة والسلام : " أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربة،أو تطرد عنه جوعا،أو تقضي عنه دينا " حسن لغيره / صحيح الترغيب 955 /
--لاتدخلي فى صدام مباشر أبدا مع أم زوجك مهما كان حتى لو كانت مخطئة .
-- الكلمه الطيبه صدقة ( الله يرضى عليك ـ الله يعطيك العافيه ـالله يخليك لنا)
--اختاري أيسر سبيل للوصول لقلب أم الزوج حسب طبيعتها وببساطة دون تكلف .
--استشيريها في بعض الأمور حتى البسيطة منها التي الخيار فيها لا مشكلة فيه ، مثلا : بعض تصاميم ملابسك …تسريحة شعرك ، خاصة في المناسبات الخاصة بأقاربها فذلك مما يجعلها تزهو بك ….
--اصطحبوها معكم في نزهة ولتكوني أنت الأكثر إلحاحا عليها لمرافقتكم
--أشعريها دوما أنها هي الخير والبركة وأنكم لا تستغنون عنها
-- أشعريها بتقديرك لها وأنها فعلا أم رائعة حيث أنجبت وربت زوجك
--أشعريها دائما وأبدا أن حقها عظيم على ابنها واعظم من حقك أنت وأنكما مستعدان لبذل أي شيء لإرضائها
-- أشعريها أنك تستفيدين من خبراتها وتوجيهاتها لك واشكريها على ذلك ..
-- امتدحي أم زوجك أمامها واثني على طبخها وذوقها وادعي لها أمامها بالصحة والعافية
-- استمعي لها بإنصات حينما تتكلم ، وهنا قول لطيف للصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه يقول : إني لأستمع إلى الرجل القول وأصبر عليه وإني لأعلمه قبل أن يولد …
--تقبلي واستفيدي من نصائحها وانتقاداتها بصدر رحب ….قد لا تحتملي في البداية ….لكن عليك بذلك إن أردت السعادة والهناء
--كوني لها مرجعا في الأمور الدينية إن كنت ذات علم وأعينيها على حفظ الأذكار وحاولي أن تكتبيها لها بخط كبير وملون حتى تستأنس بالقراءة ..فتدعو لك . -- تذكري دائما أن الرأي شيء شخصي إذا لم يكن مرتبط بالدليل فأم زوجك إذا طرحت رأيا وخالف رأيك فلا مانع من التنازل وهذا الأفضل أو السكوت وهذا الأولى .
--اعذري زوجك في بداية الزواج حيث يكون متعلقا بأمه كثيرا ، فلا تنزعجي لو استشارها في كل صغيرة وكبيرة فلا زال حديث عهد ببعده عنها
--لا تنزعجي لو امتدح زوجك أمه دائما مثل طبخها وتربيتها بل استفيدي مما يقول ..
-- لا تنزعجي لو رأيت تدخلا من أم زوجك في حياتكما الخاصة واعذريها في ذلك … - إياك ثم إياك والغيرة عندما ترين زوجك يتكلم مع أمه …لوحده . - ساعدي زوجك على تلمس حاجات أهلة ومساعدتهم سواء في حاجات داخل المنزل أو خارجها ، مثل تصليح الأعطال الموجودة في البيت …أو إحضار حاجات ومتطلبات البيت .. أو الذهاب بهم إلى مشاوير يحتاجونها ..
- عدم التبرم لو تعارضت طلباتها مع طلباتهم وحتى لا يقع زوجها في حيرة من أمره --لا داعي لأن تتباهى الزوجة بحسن معاملة زوجها لها أمام أهله وتخبرهم بأنه أهداها مثلا أو ذهب بها أو …
- - اهتمي بمراعاة حالتها النفسية وظروفها الاجتماعية ، كأن تكون أرملة أو مطلقة …فهنا تحتاج الى رعاية زائدة ومعاملة خاصة
- وكذلك قد يكون زوج وحيد أمه …، أو العائل الوحيد لأهله …فانتبهي لذلك ، واحتسبي عند الله صبرك ورضاك . .
- اعلمي أن أم زوجك لها مكانتها في قلب ولدها ، ولا تفكري بتغيير هذه المكانة فيعاقبك الله تعالى …( أمه ثم أمه ثم أمه ) - -اهتمي بزوجك وبيتك وأولادك لأن أم الزوج لو رأت زوجة ولدها مهملة فيؤدي هذا الى أن تحمل في قلبها عليها وقد يؤدي بها من باب النصيحة لولدها أن توغر صدره على زوجته من حيث لا تعلم ..
- - لا تقحمي أهلك بين زوجك وأمه ، سواء بالقول أو الفعل او التلميح … - - وبالمقابل : لا تتباهي بما فعله زوجك لأهلك أمامهم .. - - احذري العناد …فكم دمر من بيوت سعيدة … - - كوني حذرة في نقل الأخبار من وعن أهل زوجك فليس كل ما يسمع يصدّق وليس كل ما يسمع يقال ..
- حافظي على مصداقيتك معهم .
- شاوري أم زوجك في بعض القرارات الأسرية خاصة إذا كانت ذات رأي سديد .
--إذا كنت تسكنين في بيت مستقل ، اتصلي لو يوميا ولو مده خمس دقائق للسؤال عن صحتها وللسؤال لو كانت محتاجه لشئ ، واحتسبي الأجرعلى ذلك .
- عند مرضها اهتمي بها أكثر ، و حثي زوجك على مضاعفة العنايه بها والسؤال عنها ومراجعه المستشفيات بها
-- لا تتدخلي في خصوصيات أم زوجك التي لا تحب أن يطلع عليها أحد …
-- مكـّني زوجك من الذهاب إلي أمه بمفرده أوالخروج معها في نزهة مثلا إن كانت تحب ذلك ..
-- ودّعيها إذا أردت السفر واسأليها إن كانت تريد شيء من هناك ..
-- استفيدي من خبرة زوجك وقدرته على التعامل معهم..
- اطلبي منها أن تدعو لكم ..
-- تأكدي أن أم زوجك عندما توجه لك أو لزوجك نصيحة فهذا بسبب حبها لكما ورغبة في سعادتكما ..حتى لو أخطأت في اجتهادها
- الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر
- اعلمي ايتها الزوجه ان لم تحترمي ام زوجك ولم تطيعيها في أمور دنيويه لا تضرك في أخرتك بل تزيد من حسناتك فما الضرر ، فما الضرر في ان تكسبى حسنة في طاعة أم زوجك ومعها حسنة أخرى في نيل رضاء زوجك.
- واعلمي أختي رعاك الله أنه مهما كان الزوج يحب زوجته فانه في اعماق نفسه لايستطيع الاستمرار في تقدير زوجة تكره أمه .
- واعلمي أن زوجك قد يتغاضى عن بعض هفواتك واخطائك في حقه هو .. الا انه لايمكن ان ينسى اساءتك لأمه .
--ألا تجعلي همّك وكل تفكيرك ماذا قالوا وماذا فعلوا؟ ولماذا قالوا ذلك؟ ولماذا فعلوا ذلك؟... إلخ.
من الممكن أن تكوني قد فعلت كل ماسبق ذكره ، ولكن الوضع والأمور لا تسير بالطريق الصحيح والسبب أن أم زوجك من النوع الذي ابتلي بإثارة المشاكل ويصعب إرضاؤها ….فاعلمي أن هذا قدرك وابتلاء من الله تعالى لك …فاصبري واحتسبي وعليك أن تكيفي نفسك مع الوضع وأن تسعي الى طرق ووسائل تقلل الضرر من أهمها حسن التوكل على الله ، والاستعانة به ، وكثرة الاستغفار ، والدعاء فإن هذا أعظم معين على انشراح الصدر وتسخير الخلق.. وتقبل كلفة الحياة
وعليك أختي الزوجة في مثل هذه الحالة ان توضح لزوجك ـ بمواقفك العملية وليس بالشكوى ـ وضعك مع امه وتطلبي منه معونته في حسن التعامل مع أمه ما امكن ذلك .
واذا تأكد لزوجك صدقك ورغبتك في ايجاد علاقة حميمة مع امه وصبرها وتحملها في سبيل ذلك فانه لاشك سيقدر منك هذا وسيجد لك الاعذار حتما ولن يكون لسوء علاقتك بأمه أي تأثير سلبي على حياتكما باذن الله. | |
|