قناة أورينت ( المشرق ) التلفزيونية تستحق الشفقة

قناة أورينت التلفزيونية تخسر حضورها في سورية وتفقد مصداقيتها ومهنيتها

بثت قناة أورينت هذا اليوم مقطعا ً لا تتجاوز مدته (10 ) ثوان مكررا ً على مدى ساعة وربع لما أسمته مظاهرة في سورية ورغم اتصال العشرات ومن مختلف المحافظات السورية ونفيهم القاطع لصحة هذا الخبر ... تصرفت مقدمة البرنامج بطريقة ساذجة ووجهت عدة أسئلة للمتصلين تدل على أن هذه القناة ليست كما تدعيه من حيادية ومصداقية واستقلال.يقول لها المتصل لا صحة لما ظهر في هذا التسجيل فتقول له وهل شاركت في المظاهرة وما هي الشعارات التي كان يرددها المتظاهرون فإن عاد ونفى صحة الخبر تقول له : نحن نبث الخبر كما ورد وبحيادية ولو كنا في سورية لكان لدينا أكثر من 140 مراسل يعملون في مكتب المحطة ( وكـأن المحطة تساوم الحكومة إما أن نعود إلى سورية وإما أن نستمر بالبث بهذه الطريقة ) وقد كررت مقدمة البرنامج هذه العبارة أكثر من عشرين مرة وبسذاجة إعلامية جعلت الجميع يفهم القصد من وراء بث هذا الخبر الكاذب المختلق. لقد فقدت المحطة بما قدمته اليوم حضورها في سورية وفقدت مصداقيتها عند معظم أبناء المجتمع وخاصة الذين تبين لهم وبالدليل القاطع أن ما بث ليس إلا أكذوبة حاولت القناة ومن
أرسل لها هذا التصوير المشكوك بصحته التأثير على السوريين لتحريضهم على الخروج إلى الشارع .لكن وطنية المواطنين الصادقة وطيب علاقتهم مع قيادتهم وتقديرهم لحالة الأمن والأمان التي يعيشون فيها أكبر من مؤامرات من لا يريد الخير لبلادنا من أجل مصلحته الشخصية على كل حال لقد خسرت أورينت ومن معها وفازت سورية الأبية بشعبها وقيادتها وبوحدتها الوطنية الرائدة وننصح أورينت ومن معها بالكف عن مثل هذه الألاعيب التي لا تقدم ولا تؤخر
ولا تزيدهم إلا خسارة .وأن تعمل بمهنية وأن تحسن اختيار معدي البرامج لأن خطها البياني في هبوط مستمر فإغلاق مكتبها في دمشق ولأسباب قانونية كونها غير مرخص لها في سورية أصلاً بل وليس لديها حتى ترخيص لمكتب أو مراسل لا يبيح لها التصرف بهذا الشكل اللا مهني والبعيد كل البعد عن المصداقية والحيادية
وليد الجابر*