القلق العام و قلق الامتحان وتحديه للعملية التربوية :
القلق هو حالة توتر شامل نتيجة الإحساس بتهديد خطر فعلي أو رمزي
ويعد القلق من أكثر حالات العصاب شيوعا حيث يمثل ما يتراوح بين 30-40 % من الاضطرابات العصابية ويشيع لدى الإناث والأطفال والمراهقين من الجنسين
تصنيفه :
القلق الطبيعي : امتحان _ محاضرة_ خطوبة_ زواج
القلق العصابي: داخلي المصدر وأسبابه لا شعورية مكبوتة
القلق العام: لا يرتبط بأي موضوع محدد بل نجده غامضاً وعاماً
القلق الثانوي: عرض من أعراض الاضطرابات النفسية ( مثل الاكتئاب )
أسبابه:
1 ـ العوامل الوراثية: يلعب دوراً ليس ببسيط ( التوائم )
2 ـ عوامل نفسية : مثل الشعور بالتهديد الداخلي أو الخارجي الذي تفرضه بعض الظروف البيئية والتوتر النفسي الشديد ( الأزمات- المتاعب- الخسائر المفاجئة
3 ـ عوامل أخرى : اضطراب الجو الأسري والتفكك الاجتماعي والطرق الخاطئة في تنشئة الأطفال ( القسوة – التسلط) وهنا يبرز دور الصحة النفسية في التنسيق بين الأسرة والمدرسة لتخطي هذه المصاعب .
كيف نتعرف على الشخص القلق ؟
هو شخص مصاب بضعف عام ( نقص طاقة _ توتر العضلات _ الصداع المستمر _ شحوب الوجه _ الخفقان _ ألام الصدر _ الإحساس بضيق النفس _ فقد الشهية _ قلق على الصحة والعمل والمستقبل _ عصبية وتوتر عام _ الشعور بعدم الراحة _ الفراغ _ التشاؤم
علاج القلق :
يحتاج إلى أدوية مضادة للقلق مع علاج سلوكي ومعرفي .
إرشادات للأهل حول قلق الامتحان :
1 ـ وفروا لأبنائكم جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء والطمأنينة
2ـ هيئوا أبنائكم على مدار العام الدراسي
3 ـ حاولوا قدر الإمكان عدم أبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم
4 ـ أعطوهم الثقة بأنفسهم
5 ـ لا تبالغوا في قدراتهم وخاصة أمام الآخرين
6 ـ امتنعوا عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم
7 ـ حاولوا عدم فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم ورغباتهم وإمكانياتهم
8ـ احرصوا على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء المنزل
9 ـ تجنيبهم الإكثار من المنبهات ( الشاي _ القهوة _ الكولا )