أردوغان
يا من علا صوتكَ على منابرِ الخيانة
من هنا إلى هناك
من الجنةِ سوريا إلى ناركَ تركيا
أتحسبنا نسينا المجزرة العثمانية ؟
400 عامٍ من الوحشية
أصبحتَ طيبُ الذكرِ في لسانِ كلِّ سوريٍّ و سوريّة
يا مرحباً بك شريكاً للجزيرةِ و العربيّة
أنت وهما رمزٌ للمصداقية
الجزيرةُ والعربيّة
الأمورُ كما تحدت يعرضونها بشفافية
نسيتَ مجزرةَ 5 حزيران
وركضتَ تتعالى على سوريا
هذهِ الرسالةُ من فتاةٍ عربيّة
فيومُ الندمِ آتٍ يا أردوغان
يا راعٍ لكلِّ صهيونيٍّ وصهيونيّة
أهذهِ هي الحريةٌ التي تنادي بها ؟ أيُّ حريّة ؟
حريّةٌ على الطريقةُ الإسرائيليّة
لن أضيفَ شيئاً يا أردوغان سوى حسرتي عليكَ من هجومِ الشامِ العدية
واعلم يا أردوغان أن لا جبينَ يعلو فوقَ جبينِ سوريا