أرى الأطفالَ اليومَ ماتوا
والأخوانُ المجرمين من وكرهم عادوا
كل خطوةٍ منهم تفجرُ آهاتُ
وكل كلمةٍ تطرحُ عظامً أو رُفاتُ
خسئتم...أهذهِ مناكبَ أم عِظاتُ
يا حلباهُ فيكي طيور الحريةِ محلّقاتُ
فيكي تهشمت فلولُ الأزمةِ و أصبحت رُفاتُ
سقيتي بدمِ الشهداء فس جُمعةِ البائساتُ
فأرواحٌ أبنائُك الأبرار في الفردوس خالداتُ
يا أيها القنواتُ العاهراتُ
أنتم لكل دمٍ ودمعٍ مُباركاتُ
و لكلِ تفجيرٍ و موتٍ رُعاةُ
فلن ننسى... لقد أفادتنا التجرباتُ
فأنتم للقتلِ والتحريضِ هاتفاتُ
لا تبكي يا شهباءُ,فأنتِ مدينةَ الثباتُ
كرمكِ الله بإحدى المعجزاتُ
فاحمرَّ الثرى وأصبحت الغيومُ نيّراتُ
ستظلينَ للأبد مدينةَ الأُباةُ
فلا تحزني يا عزيزتي فلكل عظيم لا بدَّ من مشكلاتُ